حاصرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قرية شنان بريف دير الزور وشنت اعتقالات بحق أبنائها بذريعة مجابهة دورية، مستقدمة تعزيزات عسكرية.
ذكرت وسائل إعلامية شرقية اليوم إلى فرض قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حصاراً خانقاً على حي الزور في قرية الشنان شرقي دير الزور، بحجة مقاومة دورية عسكرية وإصابة أحد عناصرها بجروح خطرة.
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ستة من أبناء القرية مع نشرها حواجز على المداخل لاعتقال آخرين، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية أخرى، بحسب المصادر.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا.
وقطع أهالي القرية أمس الطرق وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على ممارسات قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتردي الأوضاع المعيشية، وفق صفحات محلية.
واستولت القوات على 12 منزلاً في حي اللطوة ببلدة ذبيان بعد طرد أصحابها منها تحت تهديد السلاح وحولتها إلى نقاط عسكرية بتهمة عمليات التهريب، بعد وساطة عشائرية ودخول دوريات التحالف الدولي لإنهاء الحصار الذي دام أربعة أيام على البلدة سبقه توترات أمنية بين الأهالي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن قرى وبلدات ريف دير الزور تعاني من مداهمات وحملات أمنية عشوائية واعتقال للعشرات إضافة إلى سوء الأوضاع الاقتصادية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع