دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تشديد قوانين حمل السلاح، معربًا عن حزنه بسبب المجزرة التي راح ضحيتها واحد وعشرين شخصا بينهم ثمانية عشر تلميذاً جراء إطلاق شاب النار عليهم.
نشرت شبكة CNN اليوم الأربعاء، أنّ جو بايدن، أعرب عن حزنه على الخسائر الفادحة في الأرواح بعد مقتل واحد وعشرين بينهم تسعة عشر طالبًا في حادث إطلاق نار بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية أمس الثلاثاء.
وصف بايدن ما حدث بالمذبحة، واستنكر إطلاق النار الجماعي، قائلاً إنها نادر ما تحدث في أي مكان آخر في العالم، ودعا الكونغرس مجددا إلى تمرير تشريع بشأن حظر الأسلحة الهجومية، وفق المصدر.
وقال حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحافي، أنّ المهاجم “أطلق النار وقتل الضحايا بشكل مروّع ومجنون” في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي الواقعة على بعد 130 كيلومتراً تقريباً غرب سان أنطونيو، ويدعى مطلق النار سالفادور راموس، وقد قُتل بدوره بعد اشتباكات مع شرطة تكساس، وفق FRANCE 24 اليوم.
ودعا السناتور الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت كريس، في تغريدة نشرها على حسابه، متحدثًا أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بعد حادث إطلاق النار المميت على مدرسة في تكساس، لتمرير تشريع للسيطرة على الأسلحة.
الجدير ذكره أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمر بتنكيس الأعلام على المباني الحكومية في داخل بلاده وخارجها، بما فيها السفارات والقواعد العسكرية والسفن، حداداً على أرواح الضحايا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع