أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فجر الاثنين “الهجوم الجوي المكثف الذي أسفر، على مدى الأيام القليلة الماضية، عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين السوريين، بمن فيهم الأطفال، وأدي إلى تعطل المستشفيات في شرقي حلب”.
وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغريمك” إنه يدين أيضا “القصف العشوائي في المناطق الغربية من حلب بما في ذلك الضربات التي استهدفت المدارس ما أدي إلى مصرع عدد من الأطفال”.
ودعا الأمين العام في بيانه الذي تلقت الأناضول نسخة منه “الأطراف إلى ضمان حرية الحركة للمدنيين والوصول دون عائق الفوري للمساعدات الإنسانية”.
وأردف قائلا “إنني أذكر جميع أطراف النزاع أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يعتبر جريمة حرب وأدعو جميع الأطراف إلى الكف فورا عن أي هجمات من هذا القبيل”.
وأكد بيان الأمين العام أن “المسؤولين عن هذه الفظائع في سوريا، أينما كانوا، يجب أن يخضعوا للحساب يوما ما”.
ولقي 4 مدنيين حتفهم وأُصيب 8 آخرون في قصف بـ”قنبلة عنقودية” نفذته، الأحد، مقاتلة تابعة للنظام السوري، على أحد الأحياء المحاصرة شرقي حلب، شمالي البلاد.
وأسفرت الغارات المكثفة للنظام السوري وروسيا، على حلب، منذ الأيام الخمسة الماضية، عن مقتل 150 مدينا على الأقل، وإصابة المئات بجروح.
ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو 300 ألف مدني في وضع بالغ السوء، مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.
القدس العربي