دعا الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك لوضع حد لدوامة العنف الدائر في سوريا.
وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، وتلاه على الصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، نائبه فرحان حق، إنه” من العار لنا جميعاً، بعد ثلاث سنوات، منذ اعتماد بيان جنيف لحل الصراع الكارثي في سوريا، أن تتواصل معاناة الشعب السوري في الأنحدار إلى مستويات جديدة، حيث لقي أكثر من 220 ألف شخص مصرعهم”.
وأضاف البيان أن “نصفَ الرجال والنساء والأطفال في سوريا، اضطروا إلى الفرار من منازلهم، ويواجه المدنيون وابلا من القنابل البرميلية، والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان، مثل تعذيب واحتجاز عشرات الألوف، لفترات طويلة، ولا ينبغي أن يكون هناك إفلات من العقاب لمثل هذه الوحشية “.
وأشار “كي مون” إلى خضوع مناطق مختلفة من البلاد لسيطرة “أطراف من غير الدول، بما في ذلك تنظيم (داعش) وجبهة النصرة”.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدور، الذي يقوم به مبعوثه الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقال “إنه منخرط في في سلسلة من المشاورات بشأن الكيفية التي تمكننا، بعد طول انتظار، من ترجمة بيان جينيف، إلى إجراءات مجدية، للتخفيف من محنة الشعب السوري”.
وختتم أمين عام المنظمة الدولية بيانه، قائلا “بعد ثلاث سنوات من إعراب الأطراف نفسها، ومعها جميع من لديه تأثير عليها، عن تأييدهم خطة تنهي هذه المعاناة، فقد حان الوقت لإيجاد مخرج من هذا الجنون”.
يذكر أن بيان “جنيف 1″، صدر في يونيو/ حزيران 2012، إثر اجتماع لممثلين للدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
الأناضول