أدان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة فجرا اليوم الأثنين، الهجوم الكبير الذي تشنه قوات النظام بدعم من روسيا وإيران على أحياء الخاضعة لسيطرة الثوار من الجهة الشرقية، حيث ارتفعت وتيرة القصف خلال الأيام القليلة الماضية على المدنيين، ما أدى لاستشهاد المئات وجرح الألاف وخروج مشافي المدينة عن الخدمة بسبب القصف المكثف الذي تشنه قوات النظام وروسيا كان أخرها خروج مشفى عمر بن عبدالعزيز في مدينة حلب عن الخدمة نتيجة الاستهداف المتعمد من الطيران ،ودعا الأمين العام من بيانه إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمنكوبين والمحاصرين.
والعمل على تأمين المستلزمات الضرورية للمدنيين، من مياه وأدوية علاجية للمرضى وقال الأمين العام أن استهداف المدنيين والبنية التحتية من مستشفيات ومحطات ضخ المياه وشبكة الكهرباء وأفران الخبز تعتبر جريمة حرب ،ومن الضروري أن لا يفلت مرتكبي هذه الانتهاكات من العقاب أينما كانوا.
فقد ارتكب الطيران الحربي العديد من المجازر خلال الأيام القليلة الماضية في العديد من الأحياء، كان أخرها استهداف الطيران المروحي بالغازات السامة حي الصاخور في المدينة أسفر عن استشهاد ستة من عائلة واحدة خنقاً بالغازات السامة.
كما أسفرت الغارات خلال الأيام القليلة الماضية عن استشهاد أكثر من `150مدني واصابة المئات بجروح .
المركز الصحفي السوري