اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, يوم الأحد, أن العالم أمام “لحظة نادرة” لوقف العنف في سوريا بعد هجمات باريس.
ورحب بان, خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين بمدينة أنطاليا التركية بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل في سوريا, مضيفاً أن مواجهة الارهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الانسان.
وفي سياق آخر, قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف, على هامش القمة, أن محادثات فيينا لا تشهد إنفراج ولكنها أظهرت تفهماً أكبر للمعركة المشتركة ضد الإرهاب.
وأوضح ريابكوف أنه رغم التفهم لمسألة الإرهاب لم تحدث “انفراجة” في المواقف بعد.
وبدوره, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, على هامش القمة ايضاً, أنه تم الإتفاق في محادثات فيينا حول سوريا أن يضع الأردن قائمة بـ”الجماعات الإرهابية” في سوريا.
وتبدأ، في وقت لاحق يوم الأحد، قمة مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا بتركيا، مع هيمنة قضية مكافحة الإرهاب على جدول أعمالها، وذلك لانعقادها بعد يومين من وقوع هجمات دامية في باريس، أودت بحياة 129 شخصا، إضافة إلى مئات من الجرحى، قبل أن يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عنها.
وعقد, يوم السبت, اجتماع ثاني حول سوريا في العاصمة النمساوية فيينا, قال بعده وزير الخارجية الروسي سيرفي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أنهما تم الاتفاق على ضرورة البدء بعملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية بحلول كانون الثاني المقبل, ووقف اطلاق النار.
وعقد الاجتماع الأول في فيينا حول سوريا في 30 تشرين الأول الماضي, وشارك فيه 17 دولة, بينها روسيا والولايات المتحدة وايران والسعودية, وانتهى اللقاء بالاتفاق على عدد من الجوانب أهمها إحياء محادثات السلام بين النظام والمعارضة, لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد ودوره بالمرحلة القادمة.
سيريانيوز