بعد الشائعات التي تم تداولها مؤخراً بخصوص المفاوضات حول مدينة تل رفعت بين قوات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية التي من شأنها تسليم المدينة للثوار و خروج قوات سوريا الديمقراطية منها، نفت القيادة العامة لقوات “جيش الثوار التابع لغضب الفرات المعلومات التي تدعي تسليمهم للقرى والبلدات التي سيطروا عليها مؤخراً بريف حلب الشمالي للثوار.
جاء ذلك خلال بيان رسمي لجيش الثوار حيث جاء فيه “تردد في الأونة الأخيرة على لسان الإعلام وبعض الجهات أننا نفاوض على تسليم مناطق لما يسمى “درع الفرات وهذه الاشاعات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً وأضاف كل ما هناك أن بعض الفصائل من المعارضة تريد المصالحة في المنطقة.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن المفاوضات مازالت قائمة وأن الأطراف على الأرض اتفقت على صيغة معينة لم يتم نشرها بعد ألا أنها تفضي لانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مدينة تل رفعت وعدة مدن وبلدات تقع في محيطها والتي سبق وأن سيطرت عليها بدعم من الطيران الروسي أواخر عام 2015 مشيراً أن المسألة باتت بيد الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
فالجانبان يعقدان مناقشات بهذا الخصوص إلى أن يتم التوافق على صيغة معينة يتم بموجبها إرسال مذكرة لكل الأطراف للالتزام بالبنود التي تم التوافق عليها مشيرة إلى أن ضباطاً أمريكيين اجتمعوا مع قادة كبار في قوات سوريا الديمقراطية قبل أيام بهذا الشأن، وكان جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية نفى في قوت سابق صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود اتفاق حول تل رفعت.
إلى ذلك رد المجلس العسكري لمدينة تل رفعت على ما يثار حول مفاوضات بين الثوار وغضب الفرات من أجل تسليم تل رفعت ومحيطها يحمل معلومات مغلوطة من شانها أن تسبب فهم خاطئ بعيدة عن الواقع مشيراً أن ما يتداول على أنه نص اتفاق نهائي ما هو إلا أفكار ومطالب ماتزال المفاوضات تدور حولها لافتاً أنها تحتاج إلى ترتيبات وضمانات لكلا الطرفين وأن توفير هذه الأمور يتطلب وقتاً مطمئناً لحسن سير المفاوضات ومشيداً بجهود المفاوضين من طرف الثوار.
المركز الصحفي السوري