أحمد الجربان – المركز الصحفي السوري
https://www.youtube.com/watch?v=o8FLbzRSlqE&feature=youtu.be
أمًن تجمع كتائب خان شيخون التابع للفرقة الثالثة عشر الجيش السوري الحر، انشقاق المجند ’’مصطفى غزال’’ عن قوات الأسد المتمركزة في بلدة مورك بالنقطة السابعة بريف حماة الشمالي.
مورك هي إحدى بلدات وقرى الريف الحموي في الشمال، وتعتبر من أولى البلدات الثائرة منذ بداية الحراك الثوري، شهدت أفظع المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد، أيضاً دارة بها العديد من المعارك بين قوات الأسد و كتائب الثوار، حيث أحرقتها مروحيات الأسد ببراميلها المتفجرة ، لم يبقى سلاحاً إلا وقصف به مورك، لتعلن كتائب الأسد السيطرة عليها بآخر عام 2014.
تحدث ضمن التحقيق’’ مصطفى غزال’’ عن الإمكانيات المتواجدة في النقطة السابعة ببلدة مورك:” يوجد في النقطة دبابة 72T ، و رشاش عيار 14.5 ، كما يوجد 30 عنصراً متمركزاً في النقطة و25 عنصراً احتياط في مبنى قريب على النقطة، بأسلحة متنوعة خفيفة ومتوسطة”.
أضاف’’ الغزال’’: ” قبل إرسالنا إلى مورك، قام بتدريبنا ضباط تابعة لحزب الله اللبناني، في قرية الدريج بريف دمشق، لمدة أربعة أشهر.”
كما تحدث عن المعاملة الجيدة من قبل كتائب الثوار بعد انشقاقه، ووجه نداء إلى رفاقه الذين ما زالوا يقاتلون في صفوف قوات الأسد، بالانشقاق السريع وانضمامهم لصفوف الثورة السورية.
تقع قريــــــــة الدريج بالمنطقة الوسطى شمال مدية دمشق، وتبعد عن مدينة دمشق 15 كيلومتر من مركز العاصمة، ومن الغرب لمدينة التل تبعد عنها 4 كيلو متر، تبلغ مساحتها الإدارية 22كيلو متر مربع، يحدها من الشرق مدينة التل ومن الغرب قرية بســــــيمه ومن الجنوب قرية معربا ومن الشــمال قرية حلبون.
وقام تجمع كتائب خان شيخون بتسليم المجند’’ مصطفى غزال’’ إلى محكمة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، لإكمال التحقيق معه واتخاذ الإجراءات الأمنية.