تداولت صفحة محلية في مناطق سيطرة النظام الأثنين ١٦ آب /أغسطس، مشاهد صيانة غرف مشفى بالحديد واللحام دون اعتبار لسلامة المرضى الذين يقبعون للعلاج داخل الأقسام.
ونشر موقع تلفزيون حلب مشاهد من صيانة عمال الخدمة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، أحد أبواب غرف العلاج بالشلخ. وعلى مقربة من أحد المرضى الذي يرقد على سرير العلاج ينتظر إجراء عملية جراحية، وقطع النار تتطاير على جسده دون أي مراعاة لوضعه الصحي.
ليتجاوز الإهمال وتردي خدمة المراجعين في المشفى المذكور، بحسب المصدر، عدم وجود طبيب اختصاصي لعلاج المرض أيام العطل.
في سياقٍ متّصل ونقلا عن موقع المشهد، راجع موظف في أحد المؤسسات التابعة للنظام الجمعة الماضي المشفى بقصد العلاج من زلة قدم أدت إلى آلام في الظهر وأسفل القدم.
يضيف بعد الحصول على صورة أشعة للحالة، تخول الموظف قضاء فترة استراحة ثلاث أسابيع، كانت المفاجأة أن المشفى لايوجد فيها طبيب اختصاصي، وهو المخول بتحرير استراحة العلاج، ليضيف أن الطبيب الاستشاري المكلف لم يلتفت لوضعه الصحي بعد مطالبته الوقوف والإشراف على الحالة.
وختم الموقع أن مستوى الإهمال داخل المشفى وصل لمراحيض الأطباء التي تعج بالقذارة، واتهم رواد مواقع التواصل المشفى بإهمال إجراءات فيروس كورونا باستثناء إلزام المراجعين على البوابة بارتداء الكمامة، وبعد اجتياز غرفة الاستعلامات لاترى أحد داخل أقسام المشفى يرتدي كمامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع