في ظل القصف المستمر والعشوائي على مظدن وبلدات ريف حماه الشمالي، وما يخلفه من دمار وتخريب في المنازل والممتلكات العامة والخاصة، وفي بلدة كفرنبودة التابعة لمحافظة حماه التي تبعد عن مركز المدينة 50 كم، وبحكم قرب البلدة المحررة من خطوط جبهة الاشتباك، تعرضت البلدة لقصف مكثف ومتكرر بأسلحة متنوعة عدة ما أسفر عن أضرار كبيرة في البلدة.
لذا قام المجلس المحلي لبلدة كفرنبودة، بإزالة الركام ونقله بالاشتراك مع الدفاع المدني، وفي حديث خاص للمركز الصحفي السوري يقول رئيس المجلس المحلي في البلدة “محمود المصري”: “قمنا بإزالة الركام ومخلفات القصف من البلدة إلى خارجها على حساب المجلس المحلي والدفاع المدني، وكان عدد سكان البلدة قبل النزوح ما يقارب 26 ألف نسمة”..
ومع عودة بعض العائلات النازحة من سكان البلدة إليها كان لا بد من إصلاح ما يمكن إصلاحه، لذلك قام الدفاع المدني التابع للنقطة 111 في حماه، بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة كفرنبودة، بحملة كبيرة، تضمنت إزالة الركام ومخلفات القصف.
وفي حديثه للمركز الصحفي السوري” مدير مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة “عبد الكريم رحمون” قال: قمنا بعدة أعمال في البلدة أهمها: إزالة الركام والأنقاض وفتح الطرقات، بالإضافة إلى إزالة النفايات، وجرى تنسيق مع المجلس المحلي بالبلدة على إزالة الأنقاض من المدارس، وإعادة ترميمها، ولكن هناك عدة مشاكل واجهت عملنا كان أهمها القنابل العنقودية التي خلفها القصف على البلدة ولم تنفجر، وقد انفجرت قنبلة عنقودية أثناء تأدية العمل، ولكن أضرارها كانت خفيفة”.
نحو 600 عائلة عادت إلى المدينة بشكل مبدئي، ومازالت العائلات تعود إلى البلدة بالتدريج، مع حملة إعادة إصلاح بعض الأضرار التي يمكننا إصلاحها بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
عملت كل الآليات التابعة للمجلس المحلي ومركز الدفاع المدني في البلدة، طيلة النهار، ضمن الحملة التي تقضي بإعادة تأهيل المدينة نوعاً ما، في سبيل عودة أهلها النازحين والمهجرين إلى منازلهم وأرضهم.
المركز الصحفي السوري – إبراهيم الإسماعيل
رابط اليوتيوب للتقرير: