فصل جديد من فصول الفساد المستشري في مؤسسات النظام يظهرها للإعلام موثقاً بالصوت والصورة.
وعرضت صفحة دمشق الآن مقطع فيديو يظهر ضبط موظفي مديرية النقل في منطقة عش الورور في ريف دمشق وهم يتلقون الرشاوي عن كل معاملة بحاجة إلى تواقيع أو ماشابه ذلك من ضمنهم فريق صفحة دمشق الآن الذي ذهب لتوثيق حالات الفساد والرشاوى بحجة الحصول على موافقة لفك رهن سيارة ليطالبهم موظف القسم بدفع مبلغ 10 آلاف ليرة سورية لقاء الحصول على الموافقة.
وفي لقاء كادر الصفحة مع مدير عام المؤسسة جرى إعلام المدير “أنه لايوجد شباك في المديرية عم يمشي الورقة بأقل من خمسمئة ليرة سورية كحد أدنى وبعض الحالات عشرة آلاف وأخرى خمسة عشر ألف ليرة ما أثار غضب المدير الذي قال أن ظاهرة الفساد هذه موجودة في كل مفاصل الدولة بالنفط بالمالية بالطابو وإن كانت التسعيرة في مديرتنا خمسمئة وألف ليرة في بعض المؤسسات تصل لحد الملايين ”
الأمر لم يتوقف عند المدير العام الذي لم يبدي أي تجاوب مع الشكوى، شرع فريق الصفحة لطرق باب وزير النقل عسى ولعل أن يلقى التجاوب المطلوب وخلال لقائهم مع الوزير عين نفسه مدعيا شخصيا على المرتشين و تعهد بمتابعة الحادثة إلى أن يتم تقديمهم إلى القضاء حتى ينالوا جزاءهم معتبراً أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه كي يكون أولئك عبرة لغيرهم على كثرتهم.
وتصنف سورية وفق منظمة الشفافية الدولية ضمن قائمة أكثر 10 دول فسادا في العالم وحلت في المرتبة 168 على قائمة الدول الأكثر شفافية من أصل 177 دولة حول العالم.
المركز الصحفي السوري