استياء شعبي بين أوساط الموالين في اللاذقية بعد حادثة تعرض المئات من المدنيين للإهانة من قبل عناصر الحراسة في جامعة تشرين أثناء ذهابهم لإجراء مسابقة على وظائف في الجامعة .
وقد ورودت عشرات الشكاوى من المواطنين في اللاذقية على المحطات الإعلامية الموالية يفضحون ممارسات عناصر الحراسة في جامعة تشرين بحقهم أثناء ذهابهم لتقديم مسابقة على وظائف في الجامعة، و قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عمليات دفع حراس الجامعة لمواطنين يحاولون الدخول لمكان التقديم على المسابقة .
ساعات ومئات المواطنين في ساحة الجامعة تحت أشعة الشمس الحارقة ينتظرون وصول اللجنة الفاحصة في المسابقة مع العلم أن اللجنة من داخل الجامعة, ليبدأ إجراء فحص المقابلة في تمام الحادية عشر بعد ثلاثة ساعات من توافد جميع المتقدمين من الساعة الثامنة صباحاً .
وبسبب حرارة الشمس الحارقة حاول المتقدمون المكوث في مكان قريب من مكان فحصهم لينهال عليهم عناصر الحراسة بالسباب والشتائم والكلمات النابية ولم يقتصر الأمر عند ذلك حتى قاموا بدفع امرأة حامل لتسقط على الأرض وتم إسعافها إلى المشفى .
يروي أحدهم تفاصيل ما جرى, وقال أنه تمَّ التعامل معنا كأننا ” طرش غنم ” , فهل يعقل أن هذه التجاوزات المعيبة, تحصل داخل جامعة فماذا يمكن أن يحصل في أي مكان آخر .
المركز الصحفي السوري