شنت طائرات روسيا والنظام اليوم الجمعة الموافق ل 22 من كانون الثاني /يناير غارات جوية تحاكي المعارك التي دارات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام بمشاركة العسكريين الروس في ريف حماه وإدلب.
وأفاد ناشطون ومراصد الثوار أن دوي أصوات انفجارات سمع بريف حماة وإدلب؛ جراء غارات الطيران الحربي والمروحي على المنطقة الفاصلة بين قرية الصياد بريف حماة وتل عاس بريف إدلب؛ لتصوير مشاهد فيلم روسي يحاكي مشاركة العسكريين الروس في الحرب السورية، بعد أيام عدة من توالي وصول تعزيزات من عناصر ميليشيا الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن للمهمة. وقد بدأ تصوير الفيلم على تلة الصياد شمال مدينة كفرزيتا
وكانت وسائل إعلام محلية أعلنت قبل أيام عدة وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة كفرزيتا؛ تمهيدا لإطلاق حملة عسكرية على الشمال السوري المحرر، قبل أن يعلن مشاركتها بأوامر من القاعدة الروسية في حميميم لتصوير فيلم روسي في المنطقة.
وكانت روسيا التي دعمت قوات النظام؛ لاستعادة السيطرة على أكثر من 230 ألف هكتار من ريف إدلب وحماة نهاية العام 2019 وبداية 2020 عملت على تدمير مقرات الثوار في المنطقة بالمتفجرات والألغام المتطورة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع