أصدر التجمع الوطني الحر للعاملين في الدولة وهيئة القانونيين السوريين، اليوم السبت 29 أيار/مايو، بياناً خاصاً بعد انتخاب نظام الأسد عضواً في المكتب التنفيذي بهيئة الصحة العالمية.
واعتبر البيان انتخاب منظمة الصحة العالمية لنظام الأسد خطوة غير أخلاقية وغير قانونية وإنسانية، وتهدف تلك الخطوة لتبييض سجل النظام الإجرامي بحق المنشآت الطبية وعاملي القطاع الصحي بحسب البيان.
ووثق البيان اعتقال النظام 3 آلاف و 327 عاملاً من الكوادر الطبية، بينهم 282 سيدة حتى عام 2020، كما قتل 739 عاملاً في القطاع الطبي، ودمر نظام الأسد 542 منشأة طبية حتى نهاية العام 2020.
في سياق متصل، أوضح البيان أن استهداف المواقع الحيوية والمدنية والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد والميليشيات المساندة له بحق المدنيين هي انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية، واتفاقيات جنيف، ونظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
استنكر البيان تلك الخطوة واصفاً إياها بالتمثيلية الهزلية، خاصةً عندما تصدر من منظمات دولية، يفترض أن يكون فيها حيادية وموضوعية، ومدافعة عن حقوق الإنسان، واعتبرت ترشيح نظام الأسد لذلك المجلس خطوة غير قانونية، وتزوير للحقائق الثابتة والموثقة التي تمنع انتخاب من حارب القطاع الصحي ودمر منشآته.
الجدير ذكره أن جمعية الصحة العالمية في منظمة الصحة العالمية انتخبت أمس الجمعة 28 أيار/مايو، سوريا لعضوية المجلس التنفيذي كممثلة للشرق الأوسط لمدة ثلاث سنوات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع