افتتحت الحكومة التركية في ولاية غازي عنتاب جنوبا البلاد، مطعم باسم القيادي في فصائل المعارضة عبدالقادر الصالح، بعد سنوات من استشهاده بصواريخ النظام.
وبحسب الإعلامي الصحفي يوسف ملا الأربعاء 9 حزيران /يونيو، افتتحت بلدية نيزيب 35 كم شرق مركز الولاية، مطعم باسم عبدالقادر الصالح القيادي في لواء التوحيد، يقدم من خلاله وجبات طعام مجانية لأكثر من ألف عائلة يوميا.
بدأ الصالح مواليد 1979 والذي ينحدر من بلدة مارع بريف حلب الشمالي إلى جانب بقية أبناء بلدته، تنظيم المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام مع انطلاق الحراك الشعبي في 2011.
وتحول بعدها بشهور لقيادة الحراك المسلح في البلدة والبلدات المجاورة لمواجهة قمع قوات النظام واستخدام القوة العسكرية في مواجهة المتظاهرين السلميين، قبل أن يتولى منصب قائد عسكري لمجموعة من الكتائب العسكرية في ريف المنطقة، تاركا مهنة تجارة الحبوب التي كان يديرها قبل الثورة.
شارك الصالح في العديد من المعارك التي اكسبت لواء التوحيد شهرةً وساهمت في السيطرة على العديد من المناطق كان من ضمنها أحياء حلب الشرقية.
تعرض الصالح في تشرين الأول 2013 للإصابة بغارة جوية من طيران النظام، استهدفت اجتماع لقادة اللواء في مدرسة المشاة بريف حلب، لينقل على إثرها للعلاج في مشافي مدينة غازي عنتاب، ومن ثم تم نقله إلى أنقرة لخطورة الإصابة ليفارق الحياة داخلها.
لقّب الصالح وهو أب لخمسة أطفال “بحجي مارع” كناية عن الإقبال الشعبي والإجماع على إنسانيته ومحبته لأبناء البلدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع