تحاول قوات النظام وبدعم من الميليشيات الأجنبية لأكثر من 15 يوماً التقدم على الفصائل العسكرية العاملة في ريف حماه الشمالي, مستخدمة سياسة الأرض المحروقة.
أفاد ناشطون بأن قوات النظام وخلال الساعات القليلة الماضية تشن هجوماً بأكثر من 200 صاروخ وسبعين غارة جوية بعضها بالقنابل الحارقة وقنابل النابالم والقنابل العنقودية استهدفت كلاً من “طيبة الإمام وحلفايا وكفر زيتا” في ريف حماه الشمالي.
كما تحاول قوات النظام وبدعم من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية والعراقية التقدم باتجاه مدينة خان شيخون؛ لطمس معالم استهدافها بالسلاح الكيماوي, متخذة من مدينة صوران مركز انطلاق عملياتها للسيطرة على طيبة الإمام والوصول إلى مدينة مورك التي تعد البوابة الجنوبية لمدينة خان شيخون, فيما تسعى قوات أخرى للنظام التقدم من مدينة كرناز باتجاه بلدتي كفر نبوذه والهبيط.
فقد أحصى المرصد العسكري التابع للمعارضة عدد الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام وروسيا على مدن وبلدات الريف الشمالي بعد مجزرة الكيماوي بأكثر من 3000 غارة بالقنابل الفراغية والعنقودية والفوسفورية في تصعيد غير مسبوق خلال المعارك التي شهدها ريف حماه الشمالي.
وفي حصيلة جديدة لخسائر قوات النظام في المنطقة, تمكن الثوار خلال الساعات الماضية من قتل ستة عناصر للنظام وجرح ثلاثة آخرين؛ إثر استهداف الثوار في جيش العزة بصاروخ مضاد للدروع سيارة تقل عناصر للنظام في قرية المجدل.
المركز الصحفي السوري