اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان “تنظيم الدولة الاسلامية” بات “في وضع دفاعي” في العراق كما في سوريا مشيرا الى مقتل العديد من قادته وتراجع عدد مقاتليه.
وقال اوباما اثر اجتماع مع فريقه الامني في مقر المخابرات المركزية الاميركية “اليوم على الميدان في سوريا والعراق تنظيم الدولة الاسلامية في وضع دفاعي ونحن في وضع هجومي”.
واشار الى ان التنظيم “لم ينجز عملية ناجحة واحدة منذ الصيف الماضي” مضيفا ان “زعامته شهدت اشهرا صعبة” ووعد بالاستمرار في هذا التوجه في الاسابيع والاشهر القادمة.
وتابع “يقدر ان اعداد مقاتليهم باتت في ادنى مستوى منذ عامين كما يتزايد عدد من ادركوا منهم انهم يقاتلون من اجل قضية خاسرة”.
واكد اوباما مجددا ان الطريقة الوحيدة ” لتدمير تنظيم الدولة الاسلامية” تتمثل في انهاء الحرب في سوريا. وشدد على تصميم بلاده على مواصلة الجهود الدبلوماسية القائمة لانهاء “هذا النزاع المروع”.
واستؤنفت الاربعاء في جنيف المفاوضات السورية لكن لا تزال الهوة كبيرة بين السلطات والمعارضة.
وبعد ان اشار الى ان اتفاق وقف الاعمال القتالية الساري منذ ستة اسابيع اتاح انقاذ ارواح بشرية وايصال مساعدات انسانية، ذكر اوباما ب “هشاشة” الهدنة.
وكان المتحدث باسم الجيش الاميركي ستيف وارن اعلن الاربعاء من بغداد ان التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا انجز بنجاح “المرحلة” الاولى من العمليات.
وصرح وارن لصحافيي البنتاغون “لقد تم اضعاف عدونا، ونحن نعمل الان على كسره. لقد اكتملت المرحلة الاولى من الحملة العسكرية”.
وكانت الولايات المتحدة سحبت قواتها المقاتلة من العراق في نهاية 2011 بعد ثمانية اعوام من الحرب.
وهي تنشر نحو 3900 جندي في العراق يركزون مبدئيا على تدريب الجيش العراقي وتقديم المشورة.
ونفذ التحالف الدولي المكون من ستين دولة بقيادة واشنطن خلال اكثر من عام 11 الف غارة جوية ضد مواقع المتطرفين في سوريا والعراق وذلك بالتوازي مع عمليات الجيش السوري وحليفه الروسي وعمليات الجيش العراقي.
أ ف ب