توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إحدى ضواحي باريس اليوم الأحد حيث يجتمع زعماء العالم في مؤتمر تاريخي يستمر لمدة أسبوعين بشأن تغير المناخ.
وسيكون أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ من بين الزعماء الذين يحضرون بداية القمة التي يأمل المنظمون في أن تثمر أول اتفاق ملزم قانونا يلزم كلا من الدول الغنية والدول النامية بكبح انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بعد عام 2020.
وهناك آمال كبيرة في ألا تفشل قمة باريس مثل سابقاتها على غرار اجتماع مماثل عقد قبل ست سنوات في كوبنهاجن.
وشارك عشرات الآلاف من سيدني إلى لندن اليوم الأحد في أكبر الأنشطة في العالم لمكافحة تغير المناخ من أجل الضغط على زعماء العالم حتى يتحدوا في محاربة الاحتباس الحراري خلال القمة التي تستضيفها فرنسا.
وتنظم أكثر من 2000 فعالية في مدن بينها سيدني وبرلين ولندن وساو باولو ونيويورك وهو ما يجعل اليوم أحد أكثر الايام التي تنظم فيها فعاليات بشأن تغير المناخ في التاريخ وتأتي في عشية مؤتمر باريس المقرر أن يستمر من 30 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر.
مواقع – رويترز