غمرت مياه الأمطار والسيول طرقات اللاذقية بما فيها مدخل المدينة من الجهة الشرقية الذي عج بطوابير من الأهالي ووسائط النقل.
أظهرت مشاهد مصورة نقلتها صفحة أخبار اللاذقية اليوم الأحد 19 كانون الأول/ديسمبر، طوابير المارّة وطلبة الجامعات والمدارس والموظفين ووسائط النقل العامة والخاصة على مدخل مدينة اللاذقية بجانب الكراج الشرقي وعلى طريق حلب القديم بعد غمر مياه الأمطار الطريق وتشكل سيول وفيضانات بارتفاع أكثر من ٥٠ سم.
ومن جهتها هرعت ورشات مجلس المدينة وشركة الصرف الصحي والنظافة والخدمات والصيانة التابعة للنظام في المدينة لتصريف مياه الأمطار وسط ردود فعل ساخرة وغاضبة من المتابعين عن الإهمال وسوء تنفيذ اللجان الخدمية مصبات المياه والفوهات المطرية.
فيما سارع مدير النظافة “عمار قيصري” بحسب صفحة المكتب الصحفي في مجلس المحافظة التابع للنظام إلى تبرير مشاهد الفيصانات وتعطل حركة المرور إلى انجراف وتراكم كميات كبيرة من الأتربة باتجاه الفوهات، مبيناً أنّ مستنقعات المياه التي تشكلت بفعل عجز فوهات التصريف على مجاراة كمية الأمطار الهاطلة تسببت بانقطاع الطريق أمام المارة ووسائط النقل.
ومع توقع اشتداد العاصفة المطرية وسرعة الرياح في الأحياء خلال الساعات القادمة، أشار رئيس مجلس المدينة “حسين زنجرلي” إلى أنّ كل الطرقات بات سالكة بما فيها الإنفاق ضمن المدينة.
وفي ذات السياق تمكن عناصر فوج إطفاء اللاذقية نقلاً عن صفحة الفوج الرسمية من إنقاذ امرأة حاصرتها مياه الفيضانات في حي الرمل الجنوبي داخل سيارتها، حيث تم إخراجها وسحب سيارتها.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد مسلسل السيول بشكل متكرر في كلّ شتاء مع عجز حكومة النظام عن إيجاد حلول دائمة لتلك المشكلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع