أصيب عدد من المدنيين في محافظة إدلب بمرض انفلونزا الخنازير ما أدى إلى حالات وفاة في بعض المناطق.
وحسب ناشطون فقد انتشر المرض في مخيم “أطمة” أدى إلى وفاة شخصين وإصابة 8 ، لينتشر المرض بعدها في ريف المحافظة ما أدى لوفاة شخص وإصابة العديد من السكان بالحالة، وانتقل المرض بعدها إلى مدينة إدلب والتي سجلت أول حالة وفاة بها وصلاً مدينة ادلب أدى لوفاة شخص بانفلونزا الخنازير.
ويعتبر مرض نفلونزا الخنازير مرض يصيب الجهاز التنفسي، وهذا المرض يكون بسبب فيروسات تنتقل عن طريق الهواء.
وحسب طبيب من مدينة حلب أسباب العدو بهذا المرض أكل لحم الخنازير وبسبب انتقال النازحين من بلد إلى بلد وهروب الناس من مناطق النظام إلى المناطق المحررة وعدم وجود الدواء في المناطق المحررة.
وحسب مراكز “مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة واتقائها” فإن إعراض أنفلونزا الخنازير في البشر مماثل لأعراض الأنفلونزا الموسمية وهي احتقان في البلعوم، وارتفاع بدرجة الحرارة، تعب عام، صداع، صعوبة في التنفس، وألم في العضلات.
لا يمكن التفريق بين الانفلونزا الشائعة وبين انفلونزا الخنازير إلا عن طريق فحص مخبري يحدد نوع الفيروس الوقاية من هذا الفيروس.
وينصح الأطباء للوقاية من هذا المرض بالإكثار من شرب نبات اليانسون المغلي فهو مفيد في علاج الانفلونزا، العناية بالنظافة الشخصية وخاصة اليدين، ومحاولة عدم الوجود في مناطق الازدحام، والقيام بعزل المصاب بانفلونزا الخنازير بغرفة خاصة به، و ارتداء الكمامات خلال الخروج من المنزل.
ويذكر أن المرض انتشر في مدينة حلب وريفها مما أدى إلى وفاة 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين.
وفي أغلب الحالات ليس خطيراً لكنه قد يتطور في بعض الحالات إلى التهاب رئوي حاد في الرئتين بل قد يؤدي إلى الموت.
بديع الجبلي
المركز الصحفي السوري