تتفاقم أزمة الدواء في مناطق النظام حيث يعاني السوريين من صعوبة في إيجاد الدواء نتيجة النقص الحاد في الصيدليات، وعلى الرغم من هذا الوضع يقترح مسؤول في النظام تصديره.
نشر “موقع سناك سوري” مساء أمس الإثنين، اقتراح لرئيس المجلس الوطني للصناعات الدوائية “زهير فضلون” حول تصدير الأدوية للخارج خلال تصريحات نقلها الوطن أون لاين، قال: إن أقل من 40% من طاقة معامل الأدوية السورية يمكنها أن تغطي احتياجات السوق المحلية، مضيفاً أن الـ60% المتبقية يمكن تصديرها إلى الخارج، مشيراً إلى أن التصدير حالياً يصل إلى 17 دولة، وقد كان يصل إلى 45 دولة قبل الحرب.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد أسواق مناطق النظام تفاقم أزمة الدواء، وسط تحذيرات من أن الوضع الحالي قد يدفع جميع مصانع الأدوية للإغلاق قريباً، بسبب النقص الحاد في المواد الأولية، وغلائها، واحتمال نفاد تلك المواد لدى المعامل.
أثارت تصريحات “فضلون” ردود فعل غاضبة وعلق “علي خنيسة” على الخبر “انت يامحترم وفروه بالداخل بسعر مقبول بعدين فكر بالتصدير، العالم عم يلتعن نفسها لتلاقي علبة الدوا، ياريت حكومتنا العزيزة تصدر هيك مسؤولين وتريح هالبلد والشعب منهم”، وعلق “جهاد العمري”:”كل دول العالم بتصدر الفائض مو بتحرم شعبها أبسط حقوقه وهو الدواء وبتصدروا”.
المركز الصحفي السوري