أدى ثوران بركان تونغا حدوث انفجار فاق قنبلة هيروشيما بمئات المرات وُسمع صوته على بعد تسعة آلاف كيلو متر مخلفاً كارثةً بيئية كبيرة.
كشفت وكالة الفضاء “ناسا” مؤخراً أن قوة ثوران بركان جزر تونغا في 15 يناير الجاري تخطى قوة انفجار قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات، مع نفثه للدخان على شكل فطر وصل ارتفاعه أربعين كيلو مترا خلال ثواني، كما تسبب بحدوث موجات تسونامي في حين سُمع دوي انفجاره حتى ألاسكا على بعد تسعة آلاف كيلو متر.
تسبب ثوران البركان بحسب الناجين إلى حدوث هزات دماغية لديهم وتسميم مياه الشرب وخراب المزروعات، مع تدمير الجزيرة التي يقطنها مائة ألف نسمة شمال نوكو الوفا عاصمة تونغا.
وأشار عالم في الوكالة إلى كمية الطاقة المنبثقة عن ثوران البركان تعادل ما بين 5-30 مليون طن من مادة “تي إن تي” لتضاهي قوة قنبلة هيروشيما التي قُدرت بـ15 ألف طن من “تي إن تي”
يذكر أن دولة تونغا الواقعة في المحيط الهادي قد أصدرت تحذيراً بعد ثوران بركان تحت الماء من موجات مد عاتية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع