انطلقت، اليوم الإثنين، مناورات بحرية مشتركة بين الصين وروسيا، قرب كوريا الشمالية، في ظل تصاعد التوترات على خلفية تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” عن وكالة “شينخوا” الرسمية الصينية، أن التدريبات المشتركة ستجري بين خليج بطرس الأكبر “بيتر ذا جريت باي” الواقع خارج ميناء فلاديفوستوك، في أقصى شرق روسيا، في مكان ليس بعيدا عن حدود روسيا مع كوريا الشمالية، وفي الجزء الجنوبي من بحر أوخوستك، شمال اليابان.
وتعتبر هذه المناورات الجزء الثاني الثاني من التدريبات البحرية الصينية الروسية هذا العام؛ جرى الجزء الأول في بحر البلطيق في يوليو/ تموز 2017.
والجمعة الماضية، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة قدرت بـ3 آلاف و700 كلم.
وأمس الأحد، قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في مقابلة مع قناة “سي آن آن” الأمريكية، إن وزارة دفاع بلادها لديها جملة من الخيارات العسكرية لـ “تدمير” كوريا الشمالية.
وأضافت هيلي، “إذا استمرت كوريا الشمالية في هذا السلوك المتهور، وإذا ما اضطرت الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها أو الدفاع عن حلفائها بأي شكل من الأشكال، فسيتم تدمير كوريا الشمالية”.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت بيونغ يانغ، أنها أجرت “بنجاح” تجربة لقنبلة هيدروجينية، هي الأقوى والسادسة لها منذ 2006، ومجهزة للتحميل على صاروخ باليستي عابر للقارات.
الاناضول