كشف رئيس فرع نقابة مقاولي الإنشاءات في اللاذقية طارق أبو دبوسة اليوم عن شبه جمود بحركة العمل حاليا، بالإضافة لانسحاب ما لا يقل عن 2500 مقاول من النقابة، بسبب ضغوطات حكومة النظام ومنها المبالغ المالية الطائلة.
نشرت جريدة الوطن القريبة من النظام بأنّ طارق أبو د بوسة أعلن عن منغصات دفعت بالمقاولين للانسحاب،
كالرسوم السنوية المتراكمة المرهقة والتي وصلت إلى نصف مليون ليرة سورية، عن 3 سنوات تأخير.
وأضاف أبو دبوسة بأن من الأعباء الكبيرة نقص فرص العمل لتنفيذ مشاريع لمصلحة شركات القطاع العام،
ومبالغ إضافية لاستجرار البحص والرمل من منطقة حسياء،
بدلا من مقالع الحصويات ضمن محافظة اللاذقية المتوقفة عن العمل، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن الأحوال المعيشية الصعبة التي يمر بها الأهالي لا تقتصر على الساحل السوري فحسب،
بل كافة مناطق سيطرة النظام.
وأشار أبو دبوسة إلى استغلال نقابة المهندسين في اللاذقية للمقاولين، معتبراً أنها تستغل المهندس المقيم بدفع رسم مشروع بين 125 – 150 ألف ليرة والمشروع غير معروف موقعه ولا تنفيذه، حسب المصدر.
وبيّن أبو دبوسة وجود مشاريع متوقفة ومتعثرة منذ بداية الحرب، عددها نحو 200 مشروع مجمّد، جراء مشكلة فروقات الأسعار، وفق المصدر.