أعلنت وكالة رويترز انسحاب معظم مقاتلي الدولة الإسلامية أمس الأربعاء من #مخيم_اليرموك، بعد إلحاق خسائر كبيرة بمنافسيهم من جماعة #أكناف_بيت_المقدس، لتصبح السيادة في مخيم اليرموك اليوم، لجبهة النصرة.
وقالت الوكالة، نقلاً عن مصادرها، إن مئات من مقاتلي الدولة الإسلامية عادوا إلى معقلهم في #الحجر_الأسود المجاور (الذي أطلقوا منه هجومهم هذا الشهر)، مشيرةً إلى أن “معظمهم انسحب في مناوشات كر وفر”.
وذكر اثنان من سكان المخيم للوكالة، أن التنظيم ما زال يقاتل أكناف بيت المقدس عند المدخل الشمالي للمخيم (على تقاطع شارعي فلسطين واليرموك الرئيسيين). وأضافا أن “جبهة النصرة أصبحت الآن أكبر قوة في المخيم” الذي نزح عنه كثير من سكانه منذ أن بدأ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجومه.
وكان يعيش في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع في سوريا في عام 2011، أكثر من 160 ألف فلسطيني، فر معظمهم بسبب الحرب و #الحصار الذي فرضه النظام السوري خلال الأشهر العشرين الأخيرة. حيث أعلنت الحكومة السورية منذ يومين، أنه لم يبق من#اللاجئين_الفلسطينيين في المخيم سوى ستة آلاف لاجئ فقط.
ويعاني من تبقى من لاجئين داخل المخيم، من ظروف حياتية صعبة جداً، بسبب قطع النظام للكهرباء والغذاء والماء، وأبسط حقوق الحياة، عن المدنيين داخل الحي الفلسطيني.