زار السوريون أمس الإثنين 18 -1 2016 قبور ذويهم وأقاربهم في مقبرة السوريين في مدينة الرمثا الأردنية المحاذية لمحافظة درعا السورية الذين كانوا قصدوا الأردن للعلاج بسبب تعرضهم للإصابات جراء القصف الذي يتعرضون له من النظام السوري ومرتزقته.
وتفاجئ السوريون بانجراف وانزلاق التربة وضياع معالم القبور وتداخلها ببعضها البعض.
ويرجح بعض الأهالي أن سبب انجراف وانزلاق التربة هو طبيعة التربة الرملية للمقبرة وسقوط الأمطار عليها منذ أيام
هذا وتعد مقبرة السوريون في مدينة الرمثا الأردنية من أكبر مقابر السوريين خارج سوريا منذ اندلاع ثورة الكرامة في درعا بتاريخ 18 -3 -2011، حيث تبلغ مساحة المقبرة 5000 م مربع كما أن عدد الشهداء فيها 2800 شهيد، إذ أن غالبية الجرحى والمصابين جراء قصف النظام لمدنهم وقراهم ومنازلهم بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران يلجؤون إليها للعلاج ويرتقي أكثرهم قبل الوصول إلى المشافي أو بعد وصولهم بسبب تأخر إجراءات دخولهم وتعقيدها في بعض الأحيان عبر الحدود وفي المشافي.
المركز الصحفي السوري – غلا الحوراني