قالت منظمة العفو الدولية أمس الخميس، إن تعرض مدينة حلب شمال سورية لهجوم “يشتبه” أن غاز الكلور استخدم فيه، يرقى إلى مستوى جريمة حرب، وأوضحت المنظمة أن قوات النظام تكثف من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في البلاد.
وأكدت الأمم المتحدة أن هناك مخاوف جدية من احتمال أن تكون تلك الأسلحة الكيمياوية قد استعملت في حلب من قبل النظام، واعتبرت أنه في حال تم ذلك، فإنها جريمة حرب.
كذلك نددت فرنسا على لسان وزير خارجيتها “جان مارك أيرولت” بكافة الهجمات على المدنيين، “وخاصة حين يتم استخدام أسلحة كيمياوية”، محملاً روسيا المسؤولية لأنها تعتبر الضامن على عدم استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيمياوية في سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن 4 شهداء وعشرات حالات الاختناق.
ويذكر أن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف الأربعاء حي الزبدية في حلب ببرميل متفجر يحوي غازاً ساماً, ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلين وأكثر من 60 حالة اختناق معظمهم أطفال ونساء.
المركز الصحفي السوري