نشرت منظمة الصحة العالمية بفرعها بدمشق فيديو حصل على انتقادات واسعة من معارضين وسياسيين سوريين، ثم حذفته من حسابها تويتر لتقدم بعده توضيحا.
المقطع المحذوف تمكن النشطاء من حفظه، ويُظهر عددا من موظفي المنظمة يرقصون ويحتفلون بيوم الصحة العالمي، بالتزامن مع قصف النظام لمخيمات ريف إدلب التي سقط خلالها ضحايا من الأطفال، كما حمل الموظفون وهم يرقصون، علم النظام السوري ولوحوا به أثناء الرقص، الأربعاء 27 من تشرين الأول.
غردت المنظمة بعد حذفها للفيديو أن فريقها ملتزم تماما ويضم جنسيات من سوريا والعراق واليابان وروسيا وأمريكا وتركمانستان، لأجل تعزيز الصحة والحفاظ على العالم من الأمراض وخدمة المستضعفين.
انتقد المقطع الائتلاف الوطني السوري حيث غرد قائلا ” سلوك مكتب الصحة العالمية في دمشق تصرف غير مهني وغير مسؤول لاسيما مع الموجة الجديدة لجائحة كورونا التي تفتك بالسوريين في ظل فساد النظام ومؤسساته ولامبالاته بحياة الناس وصحتهم.. ما زالت منظمة الصحة تجامل النظام المجرم على حساب معاناة ودماء السوريين”.
واعتبر ناشطون أن المنظمة تقدم واقعا ترويجيا للنظام تظهر فيه مناطق سيطرته آمنة وترفيهية، في حين كان الأجدى بهم تكريم 930 عاملا بمجال الصحة قتلوا خلال قصف النظام على المنشآت الطبية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
