تداولت مواقع إخبارية صوراً لطلاب يعتمدون على ضوء “الفلاش أو البيل” لتقديم امتحاناتهم في مصياف بريف حماه.
ونشرت إذاعة شام أف إم المقربة من النظام أمس صوراً لقاعات امتحانية في مدرسة يحيى ناصوري للحلقة الأولى في منطقة مصياف بريف حماة، تبين تقديم الطلاب للامتحانات وسط الظلام إثر انقطاع التيار الكهربائي والاعتماد على ضوء “فلاش الموبايل” .
وسببت الصور المتداولة حالة استياء وسخط عارمة من الأهالي، فيما برر مدير تربية حماة التقصير بجهله بالحادثة، مقدما أعذاراً عديدة منها اعتماد التوقيت الصيفي والذي يكون وقت بداية الدوام لا يزال مظلماً مقترحاً تأخير موعد الامتحانات لانكشاف ضوء النهار، بحسب الإذاعة.
وليست هذه المرة الأولى التي تفتقر مدارس حكومة لأبسط الخدمات، ففي وقت تصحيح أوراق امتحانات الشهادات الدراسية العام الماضي ظهرت صور لمعلمين يقومون بعمليات التصحيح على ضوء الشموع والموبايل.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من تقنين كبير في الكهرباء حتى في أوقات وصولها الذي لا يتعدى ساعة على الأكثر وتشهد انقطاعات إضافية جراء الأعطال والحمولات الزائدة.
تجدر الإشارة إلى إلغاء حكومة النظام التوقيت الشتوي مؤخراً ما أثار حفيظة الموظفين وأهالي الطلاب الذين أجبروا على الخروج قبل بزوع الضوء وتعرضهم للبرد الشديد ومخاطر أخرى.