ذكرت صحيفة الواشنطن بوستفي مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” أن واشنطن قلقة حيال التوترات الأخيرة بين السعودية وإيران والذي من شانه قد يهدد الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية في العراق وسوريا , حيث سارع “أوباما” لتهدئة العاصفة الدبلوماسية بين الدوليتين لما يخشاه من أن تؤدي إلى تأزم الصراع الطائفي في المنطقة.
وقد أضافت الصحيفة أن “البيت الأبيض” “ووزارة الخارجية الأمريكية” ناشدوا الرياض وطهران إلى ضبط النفس وتجنب زيادة الخلاف بين السنة التي يرعاها السعودية والشيعة التي ترعاها إيران , وقد أضاف مسؤولون أن الإدارة الأمريكية لم تود التدخل، ولكن لضمان استمرارية العمل على مكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا , والاستمرار في العمل على إنهاء الحرب الأهلية السورية والجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن .
وقد أكد “كيربي” مستشار وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” أن الوزير سيلتقي يوم الأحد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” ويوم الاثنين سيلتقي نائب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” , وأضاف ” أن “كيري” سيجري مجموعة من المكالمات مع جميع الدول العربية التي يقودها السنة في منطقة الخليج .
وقد نوهت الصحيفة أن البحرين قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية , في حين خفضت الإمارات العربية المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران .
بالإضافة لجهود “كيري” ،قام بعض كبار المسؤولين في الولايات المتحدة بالتواصل مع مسؤولون سعوديون وقالوا “اننا لا نريد التدخل في النزاع وأن الأمر متروك للقادة المحليين لتهدئة الوضع”.
وختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع” المركز الصحفي السوري” أن سفير السعودية لدى الأمم المتحدة قال أن بلاده سوف تدعم الجهود المبذولة لإحلال السلام في سوريا واليمن وأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران لن يؤثر على محادثات السلام حول سوريا, وقد أضاف السفير “عبدالله المعلمي” أن المملكة السعودية التي تدعم المعارضة السورية سوف تحضر الجولة الثانية من المحادثات ولم يشر فيما إذا إيران التي تدعم “الأسد” سوف تحضر أم لا.
المقال في الصحيفة
اضغط للقراءة من المصدر
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ طارق الأحمد