قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما، بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على حلب بما في ذلك الردود العسكرية, وتجري المناقشات بحسب وكالة “رويترز” على مستوى موظفي البيت الأبيض.
غير أن المناقشات تتزامن مع تهديد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بوقف المساعي الدبلوماسية مع روسيا فيما يتعلق بالأزمة السورية وتحميل موسكو المسؤولية عن إسقاط قنابل حارقة، على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب.
وكان هذا أشد تحذير أمريكي للروس منذ انهارت في 19 سبتمبر أيلول هدنة توسل إليه الطرفان.
ومن جانبها نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله يوم الخميس إن موسكو غاضبة من لهجة التهديد، في بيان الولايات المتحدة الأخير بشأن سوريا وتعتبره بمثابة دعم للإرهاب.
وكان ريابكوف يشير إلى بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الذي قال يوم الأربعاء إن لروسيا مصلحة في وقف العنف في سوريا، لأن المتطرفين بإمكانهم استغلال الفراغ لشن هجمات ضد “المصالح الروسية وربما أيضا المدن الروسية.”
وكانت مساعي بين الطرفين لعقد هدنة مؤقتة في مدينة حلب, بعد طلب أمريكي بهدنة مدتها 7 أيام, إلا أن موسكو رفضت ذلك واقترحت هدنة لمدة 48 ساعة فقط.
المركز الصحفي السوري-رويترز