تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى توسيع نطاق ضرباتها الجوية باستخدام طائرات بدون طيار، لتشمل دولاً جديدة بالإضافة إلى تغيير أساليب الضربات لتشمل عناصر الجماعات المسلحة وليس فقط قادتها.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الجمعة، أن الخطة الجديدة ستتيح لوزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات الأميركية أن تنفذ ضرباتها بدون تدقيق منالبيت الأبيض كما هو الحال حتى الآن، ولكن مع استمرار شرط توافر “شبه يقين” بأن الضربات لن تؤذي أي مدنيين.
وأضافت الصحيفة، أن الخطة الجديدة ستسمح بتنفيذ هجمات باستخدام طائرات بدون طيار ضد العناصر المسلحة في دول أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، موضحة أنه بينما تتركز الضربات من هذا النوع حالياً في اليمن وسورية والعراق وباكستان وأفغانستان، فإن الخطة الجديدة قد تعني توجيه مثل هذه الهجمات ضد عناصر مسلحة في الفيليبين ونيجيريا على سبيل المثال.
وكان الرئيس الأميركي قد قال الشهر الماضي “إن القتلة يجب أن يعلموا أنه ليس لديهم مكان للاختباء وأنه لا يوجد مكان بعيد عن متناول الولايات المتحدة وسلاحها”، مضيفاً “أن العقاب سيكون سريعاً وقوياً”.
تجدر الإشارة إلى أن الضربات الجوية الأميركية بدون طيار تثير غضب بعض الدول مثل باكستان التي تتعرض لهذه الضربات منذ سنوات عديدة حيث تندد بها الحكومة الباكستانية باستمرار باعتبارها انتهاكاً لسيادتها وأنها تأتي بنتائج عكسية.
كما أكدت تقارير لمنظمة “العفو الدولية”، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش” الأميركية أن هذه الضربات تؤدي أحياناً إلى سقوط مدنيين بطريقة عشوائية، مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
العربي الجديد
