ذكرت صحيفة Independent أمس السبت 31 آب (أغسطس) أن الولايات المتحدة أعلنت، أمس (الجمعة)، فرض قيود على تأشيرة الدخول على 14 مسؤولًا سوريًّا على خلفية تورطهم في قمع الحقوق والإخفاء القسري للعديد من السوريين.
وبحسب الصحيفة لم تكشف الإدارة الأميركية عن أسماء هؤلاء الأشخاص الذين أفادت التقارير أنهم مسؤولون رفيعو المستوى مقربون من الرئيس بشار الأسد.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن نظام بشار الأسد استخدم الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري كأداة للقمع ضد منتقديه، وأن 96 ألف رجل وامرأة اختفوا قسرياً على يد نظام الأسد. واتهم البيان النظام بمعاقبة من حاول معرفة مصير المختفين قسرياً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، إن “الانتهاكات التي ارتكبها 14 مسؤولًا سوريًّا هي جزء من نمط واسع وممنهج في سوريا”. وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن هذه الخطوة جاءت في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، عندما أكدت واشنطن على تعزيز المساءلة.