أعلن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية”ريكس تيلرسون”، عن سبب تدخله في سورية في ظل تنازع الأطراف الدولية في سيطرتها على البلد.
قال تيلرسون في مؤتمره الصحفي، “إن الولايات المتحدة متواجدة فقط في سورية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وأن استهداف قوات الأسد ومليشياته هو دفاعاً عن النفس.
يذكر أن الولايات المتحدة استهدفت قوات النظام وحلفائه في البادية السورية مرتين، موقعة خسائر في العناصر والعتاد في صفوفهم، لمنع المشروع الإيراني وحلفائه من وصل العراق بسورية ثم لبنان، وتحقيق مشروع الهلال الشيعي وإيجاد منفذ على البحر المتوسط ووجود ثروة باطنية من النفط والغاز والفوسفات، علماً أن أمريكا تدعم المليشيات الكردية بالمال والسلاح والعناصر والقصف بالطيران.
إلى متى يبقى الشعب السوري يدفع تكاليف الحرب والنزاعات بين الدول من قتل وتشريد وتهديم منازلهم واستباحة كل شيء بحجة مكافحة الإرهاب؟ ومن يدفع الفاتورة هم أهل البلد.
المركز الصحفي السوري