أطلق مجموعة من النشطاء, اليوم الأربعاء, حملة تحت شعار “الوعر تباد” ناشدوا فيها الضمير العالمي والعربي الصامت للتحرك, إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام بحق أهالي الحي المحاصر.
في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري من الناشط الإعلامي “أبو وائل الحمصي” أكد أن الحملة جاءت في ظل التصعيد الذي يشهده الحي، وسط النداءات المستمرة لأهالي الحي لما يجري من قصف ممنهج من طيران النظام الحربي في ظل تجاهل العالم لما يجري في هذا الحي المنكوب.
فقد أشار “الحمصي” أن الهدف من هذه الحملة هو لفت أنظار المجتمع الدولي إلى جرائم النظام والميليشيات الداعمة له للضغط على أهالي حي الوعر لخروجهم بشكل قسري, كما حدث في كل المناطق السورية التي يدعي فيها النظام أنها مصالحات أهلية لتغيير الديموغرافية السكانية للمناطق السورية كافة.
وتأتي هذه الحملة التي أطلقها النشطاء على غرار الحملات الإعلامية الأخرى التي تستصرخ الضمير العالمي النائم إزاء ما يجري في سوريا من انتهاكات لقوات النظام بحق المدنيين في المدن السورية, يذكر من الحملات: “حملة حلب تحترق, وحملة أنقذوا حلب وحملة إدلب تباد على أيدي الأوغاد, وحملة الرقة تذبح بصمت”.
يذكر أن قوات النظام بدأت حملتها العسكرية على حي الوعر المحاصر منذ 20 يوماً ولا تزال مستمرة حتى اليوم، بعد رفض لجنة المصالحة شروط النظام للإجلاء القسري من الحي، فيما استغلت قوات النظام تفجيرات الأفرع الأمنية الأخيرة بمدينة حمص لتصب جام حقدها على المدنيين في الحي.
المركز الصحفي السوري