أقدم زوج على قتل عائلة زوجته بسبب خلافات جراء الأوضاع المادية السيئة في طرطوس، فيما استطاعت الزوجة النجاة بنفسها قبل انتحاره.
ونشرت موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم تفاصيل الحادثة، عندما أقدم المدعو “ع.ع” على فتح النار من بندقيته الحربية على حماته وعمه وابنهما في منزله في حي وادي الشاطر في مدينة طرطوس، ما أدى إلى مقتل الرجل والمرأة وإصابة ابنهما “ع.م” كما ضرب الصهر طفلاً بعمر خمس سنوات بأخمص البندقية ملحقةً رضوضاً في الجسم.
ولم يتمكن القاتل من قتل زوجته “م.م” التي هربت إلى سطح المنزل أثناء إطلاق زوجها الرصاص على أهلها وعلى نفسه ليلقى مصرعه منتحراً، بحسب الوكالة.
فيما جرت خلافات بينه وبين زوجته جراء تدهور الأوضاع المعيشية مؤخراً، وباءت محاولات الإصلاح بينهما بالفشل وصلت إلى إجراءات للطلاق وترك الزوجة منزلها وعودتها إلى بيت أهلها، وقدم الزوج بلباسه العسكري والبندقية معه أمس إلى منزل عمه من الباب الخلفي ولحظة فتح عمه محمد ذي الخمسين عاماً أطلق عليه النار مرديه قتيلاً، ثم أصاب ابنه علي في الصف الحادي عشر ثم لحق بحماته على السطح مطلقاً الرصاص عليها قبل أن ينتحر بحسب شهادة مقرب من القاتل لصحيفة الوطن المقربة من النظام.
وأعلنت صفحات محلية بعد ساعات من الحادثة وفاة الفتى علي محمود 17 عاماً بعد فشل التدخل الجراحي ومحاولة إنقاذه والتي استمرت 6 ساعات ودخوله العناية المشددة بوضع حرج.
يذكر بأنه في الوقت الذي لاتزال عمليات البحث عن جثث جديدة لانهيار المبنى السكني المخالف بسبب فساد حكومة النظام والتي وصلت حصيلة ضحاياه إلى 11 شخصاً وحادثة قتل عائلة في طرطوس، تخرج دار الأوبرا في دمشق بالإعلان عن حفل ثاني للمطرب هاني شاكر بسبب ما أسمته الإقبال الكبير من الجماهير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
