ذكر الموقع الرسمي لحكومة الولايات المتحدة اليوم الجمعة 19 نيسان (أبريل) بيان وزراء خارجية مجموعة السبع الأخيرة بعد الاجتماع الذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما و جاء في البيان فيما يخص الوضع السوري .
إننا لانزال ملتزمين بالعملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السوريون، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ونحن نؤيد بشكل كامل ولاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، «غير بيدرسن». وندعو النظام السوري إلى المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة لتحقيق حل سلمي للأزمة والمصالحة الوطنية. ولن يتم النظر في التطبيع وإعادة الإعمار ورفع العقوبات إلا في إطار عملية سياسية شاملة ودائمة وذات مصداقية تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا دون هزيمة داعش بشكل دائم. كأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، نحن ملتزمون بإنهاء وجود داعش في سوريا.
ولا نزال ملتزمين بتعزيز العدالة للضحايا ومساءلة جميع الجهات الفاعلة المسؤولة عن انتهاكات القانون الدولي في سوريا، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ونكرر إدانتنا لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في سوريا. ونحن نواصل حث النظام السوري على الامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 واتفاقية الأسلحة الكيميائية والقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية الخاص به بشكل كامل ويمكن التحقق منه.
ونواصل الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفيًّا وتوضيح مصير المختفين قسريًّا. نحن ندعم عمل منظمات مثل لجنة التحقيق والآلية الدولية المستقلة والمحايدة، التي توثق الجرائم المرتكبة في سوريا. نحن على استعداد لدعم مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة المنشأة حديثًا للأشخاص المفقودين في سوريا.
سنواصل دعم الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاته، بما في ذلك مساعدات الإنعاش المبكر وتدابير تعزيز القدرة على الصمود، ونطالب النظام بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين، بما في ذلك من خلال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة عبر الحدود، والتي يتم توفيرها من أجلها. لا يوجد بديل. ونحن لانزال ممتنين لدول المنطقة لاستمرارها في استضافة اللاجئين السوريين، وندعو النظام السوري إلى تهيئة الظروف لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة والكريمة.
إن مؤتمر بروكسل الثامن القادم حول مستقبل سوريا والمنطقة مهم في الحفاظ على مستوى عالٍ من مشاركة وتعبئة المجتمع الدولي في هذا الصدد.