طالبت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل فصائل المعارضة السورية أمس الاثنين، الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الشركات الروسية التي تدعم الحرب في سوريا، في محاولة من هيئة المعارضة تعزيز موقفها قبل جولة جديدة محتملة من مفاوضات السلام في جنيف خلال يوليو/تموز القادم.
ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن عضو الوفد المفاوض للهيئة بسمة قضماني قولها “نحن نتطلع لعقوبات أكثر تحديدا ضد شركات ضالعة في شحنات أسلحة تشارك في بعض عمليات القصف بلا تمييز هذا هو ما نطالب به”.
وأضافت قضماني “إن أي تراجع من الاتحاد الأوروبي عن عقوباته على روسيا سيقرأ من قبل الكرملين ورأس النظام بشار الأسد كبادرة تتيح مساحة أمام حكومته “للعودة إلى المسرح الدولي”.
وكانت وسائل إعلام أوروبية ذكرت مؤخرا أن الاتحاد لا يستبعد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب العملية الجوية الروسية في سوريا المستمرة منذ 30 أيلول الماضي, في حين قلل الكرملين من أهمية الموضوع.
وتعد روسيا وإيران الحليفتان الأساسيتان للنظام السوري خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات ضد فصائل الثوار التي تسعى للإطاحة بحكمه.
المركز الصحفي السوري