تتجه الهيئة العليا للمفاوضات إلى عقد اجتماع موسع في الرياض من المتوقع انعقاده في تشرين الأول المقبل يضم شخصيات وطنية ونشطاء الثورة وذلك في إطار إعادة الهيكلة وتوسيع قاعدة العمل استجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة.
أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات، مساء أمس السبت، بياناً جاء فيه إنها طلبت من السعودية استضافة اجتماع موسع لها لضم نخب سياسية وعسكرية ونشطاء الثورة ومن ممثلي المجتمع المدني جديدة؛ لتوسيع قاعدة التمثيل وأن الرياض وافقت على الطلب على لسان وزير خارجيتها “عادل الجبير” الذي أثنى على عمل الهيئة والوفد المفاوض وأكد دعم المملكة المستمر للهيئة وبذل الجهود لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
نقل موقع “عربي 21 “عن وزير الخارجية السعودي “الجبير” أبلغ رئيس الهيئة العليا “رياض حجاب” بضرورة الخروج برؤية جديدة للمعارضة تتماشى مع الوقائع على الأرض والمتغيرات الدولية الجديدة.
من جهته، أكد عضو الهيئة في هيئة التنسيق الوطنية “أحمد العسراوي” أن موعد انعقاد مؤتمر بشأن هيكلة جديدة لهيئة المفاوضات لم يحدد بعد غير أن الإعداد لمؤتمر ثان سيبدأ قريباً، موضحاً أن هناك توجهاً ليضم المؤتمر أوسع أطياف المعارضة وخصوصاً منصتي القاهرة وموسكو وقد جرى توجيه دعوة للمنصتين لاجتماع مشترك لبحث إمكانية توحيد وفد المعارضة.
المركز الصحفي السوري