أصدر مجلس مدينة حلب التابع للنظام، قراراً بطرد أكثر من 100 مدني معظمهم من الأطفال والنساء من غرفهم الحجرية الفقيرة في حرش حي الفرقان بمدينة حلب.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام أمس السبت، رسائل موجهة إلى محافظ حلب ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المدينة لإيقاف القرار الذي أصدره مجلس المدينة الذي أمهل المدنيين 5 أيام لإخلاء غرفهم الحجرية في حرش حي الفرقان بمدينة حلب لهدمها.
وحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء”، فإن أكثر من 100 مدني معظمهم أطفال ونساء ورجالهم يقاتلون في صفوف النظام يسكنون هذه الغرف الحجرية المتجمعة في بناء صغير من طابق واحد ومنافع مشتركة منذ سبعين عاماً بمنطقة الحرش في حي الفرقان أمام مفرق الفتّال بالقرب من كازية الاكسبريس.
وأضافت الصفحة أنه سيتم البدء بالهدم اليوم الأحد، مشيرة إلى أن مسؤولي مجلس مدينة حلب تركوا كل المخالفات “الكبيرة والضخمة” التي يقوم بها أصحاب النفوذ والواسطات وتاركين كل الأنقاض والدمار والمخالفات والسرقات في شوارع وأحياء حلب وجاؤوا لطرد هؤلاء الفقراء من منازلهم علماً أن هذه العائلات من “آل حوري” وهذه المنطقة كانت ملكاً لهم قبل أن تعتبرها الحكومة ملكاً عاماً منذ 55 عاماً.
يذكر أن حكومة النظام عمدت إلى إخلاء الآلاف من المنازل في العاصمة دمشق منذ بداية العام الجاري بحجة المخالفات وقدمتها لحليفتها إيران لإنشاء مشاريعها السكنية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري