تقوم قوات النظام بنقل الميليشيات الفلسطينية الموالية لها من حلب إلى مدينة ديرالزور وتدمر لفك الحصار عن المطار العسكري وربط الحدود العراقية بمناطق سيطرة النظام.
أشارت صحيفة الشرق الأوسط أنها حصلت على نسخة من مذكرة تقدم بها وفد المفاوضات للمعارضة السورية الأسبوع الماضي مع الوثائق تثبت قيام النظام بنقل الميليشيات الفلسطينية الموالية له من حلب إلى مدينتي ديرالزور وتدمر، بهدف فك الحصار عن مطار ديرالزور العسكري وفتح ممر للميليشيات الإيرانية من الحدود العراقية إلى مناطق سيطرة النظام.
من جهة أخرى أعلنت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن إدارة العمليات التابعة للنظام أصدرت قراراً بنقل عناصر ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” من مدينة حلب وريفها إلى مدينتي ديرالزور وتدمر من أجل القتال إلى جانب الميليشيات الأخرى التي تم نقلها إلى المنطقة الشرقية، إلا أن أهالي مخيمي “حندرات والنيرب” قد رفضوا إرسال أبنائهم للقتال في ديرالزور.
يذكر أن رأس النظام “بشار الأسد” قد وافق على مقترح بضم 171 ألف عنصراً يتبعون للميليشيات المحلية التابعة لإيران وذلك لسد العجز الحاصل لديه ولضمان استمرارية التغلغل الإيراني في سوريا إذا أجبرت إيران على سحب ميليشياتها قسراً من سوريا.
المركز الصحفي السوري