منع النظام السوري من دخول الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية لمدينة داريا المحاصرة بريف دمشق، فيما طالبت الامم المتحدة بجسر جوي يضمن وصولها للمحتاجين.
فحسب “رويترز” قال مسؤولون بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة وإنها طلبت الموافقة على إرسال المساعدات جوا إلى أربعة مواقع إذا كانت الطرق البرية غير متاحة.
وقالت الأمم المتحدة إن أطفالا يعانون سوء التغذية في داريا سيموتون دون مساعدة خارجية وهو ما نفته مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي في جنيف “منع المساعدات قضية سياسية.” وأضاف “تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة.”
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك إن داريا واحدة من أربع مناطق قدمت الأمم المتحدة لوزارة الخارجية السورية بشأنها يوم الأحد خطة بديلة لنقل الغذاء إليها عبر جسر جوي إذا لم تتم الموافقة على الوصول إليها برا. وأضاف أن المنظمة الدولية بانتظار موافقة الحكومة.
وقال دوجاريك “الطلب المكتوب تضمن خطة لجسور جوية- وليس عمليات إسقاط جوي- كملاذ أخير إلى داريا ودوما والمعضمية في ريف محافظة دمشق والواعر في محافظة حمص.
الجدير بالذكر أن دفعة مساعادت إنسانية دخلت إلى داريا في وقت سابق، محملة بالمواد الطبية وبعض علب حليب الأطفال،وتخلو من المواد الغذائية.
المركز الصحفي السوري