صفعة قوية وجهها النظام لأهالي مدينة حلب بإعادة تعيين مسؤول تم فصله قبل نحو عامين بعد شتمه وإهانته للمواطنين.
صفحات مدينة حلب كانت حال لسان أبنائها وفور ورود خبر ترفيع وترقيه المهندس “أحمد المحمد” وتنصيبه مدير خدمات قطاع السريان في مجلس المدينة بعد أن كان يشغل منصب رئيس قطاع حلب الجديدة قبل أكثر من عامين عندما تم فصله بقرار وزاري بعد شتمه وإهانته للمواطنين في حينها يعود اليوم بقرار من رئيس مجلس المدينة أيمن حلاق يكافأ بمنصب أفضل وكأن لسان حال المعنيين يقول.
ياأهل حلب بدنا نرفع ونرقي يلي اشتغل ضدكم حتى يذلكم أكثر وأكثر أم أن الشعب انتخب مجلسا لمدينته ليمكن ويثبت من يهين الناس وبات مجلس المدينة الذي لايمكن محاسبته آخر همه الناس الذين اختاروه وبالتالي كأن المجلس يقول للناس يلي فات مات وانطحوا راسكم بالحيط.
يعلق أحدهم يتعاملون معنا على أننا سمك يراهنون على ذاكرتنا ونسيان الحادثة ويعتقدون أننا اعتدنا الإهانة والذل لذلك لم يعد يعنيهم ما سيكون موقف المواطن لأنهم فوق الشعب ويعاملونه من مبدأ السيد والعبد وكما هو معروف العبد لاحقوق له، لو كان شخص رئيس المجلس أو أحد أبنائه من تعرض للإهانة والشتم الموثقة بمقاطع الفيديو هل كان سيسمح بعودة المهندس المذكور.
المركز الصحفي السوري