أقر مسؤول من النظام أن الحرب أدت لارتفاع أعداد المصابين بمرض السكري في البلاد.
ونقلت صحيفة تشرين عن أمين سر الجمعية السورية للسكري رزان حزوري قولها أن نسبة الإصابة بمرض السكري ارتفعت بشكل كبير في سورية في السنوات الأخيرة, والسبب الحرب الدائرة والضغط النفسي الذي عايشه جميع السوريون مشيرة لوجود عشرة آلاف مستفيد مسجلين لدى الجمعية يحصلون على أدوية السكري بينهم أطفال.
وأشارت المسؤولة لوجود عشرة أطفال من أصل 100 شخص مصابين بهذا المرض متهمة المعنين بإهمال وضع مريض السكري على المستوى المادي والمعنوي بخاصة الأطفال, من خلال عدم صرف أدوية بالمجان وعلى المستوى الآخر عدم إقامة الدورات التي تنوه لهذا المرض بما فيهم الطبيب الذي لا يقدم معلومته لأكثر من 5 دقائق عند زيارة المريض لعيادته وهذا غير كاف على الإطلاق.
وطالب المسؤول وزارة صحة النظام بتحمل مسؤولياتها تجاه مرضى السكري على الأقل للأطفال والشباب الذين لايتحمل ذويهم تكاليف علاجهم وتقديم أدوية بشكل مجاني أو بتقديم عروض أسعار مخفضة وتوزيع النوعية الجيدة وليس الرديئة التي يتم توزيعها والتي لا يمكن أن تضبط السكري في الدم وذلك لأن تلك النوعية قديمة ولم تعد تستخدم في الوقت الحالي.
وتابعت لو تم تأمين الأنسولين او شرائح للمستفيدين كان من السهل ضبط سكر الأطفال حتى الشباب والكهول متسائلة عن كيفية ضبط سكر المواطنين المصابين في ظل عدم تأمين الشرائح اللازمة للتحليل الذي يعد تكلفة وعبئاً للأهالي الذين لديهم مريض سكري، موضحة أن المريض بحاجة لـ 15ألف ليرة شهرياً لتحليل السكر عن طريق الجهاز أو شرائح الأنسولين.
وفي آب الماضي شرع النظام بافتتاح مركز لعلاج المرضى النفسيين في مدينة حلب الذين يعانون من مشاكل نفسية واضطرابات عن طريق تقديم كتب تساعد في تجاوز هذه المشكلات على كثرتها بعد الأحداث التي عاشتها مدينة حلب في سنوات الحرب, وأقر مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة أن مايقارب مليون شخص في سورية يعانون من أمراض نفسية.
المركز الصحفي السوري