كشف مدير عام المؤسسة العامة للإسكان التابعة للنظام عن مخطط لإشتراك المواطنين بدفع تكاليف إعادة إعمار منازلهم في منطقة في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت صحيفة الوطن عن مدير المؤسسة سهيل عبداللطيف تصريحاته البدء بمشروع إعادة تأهيل المباني والمساكن المتضررة في منطقة عدرا العمالية في محيط دمشق نتيجة الحرب على أن يتكفل المواطنون بتحمل 40 % من تكلفة إعادة الإعمار مقابل أن تتحمل الحكومة 60 % من هذا المشروع الذي جرى التعاقد مع محافظة ريف دمشق على تنفيذه.
مضيفاً إن الكثير من هذه المباني تعرض لدمار كبير مقارنة مع نسبة بسيطة تعرضت لدمار جزئي ولهذا السبب ولكونها ضاحية عمالية ستتولى الحكومة دفع كامل قيم إعادة الإعمار على أن يتم تحميل قيمة 40 % المترتبة على المواطنين من ضمن الأقساط المترتبة عليهم دفعها.
وسبق أن اشتكى المدنيون في الغوطة الشرقية من تكاليف إقحامهم في إزالة مخلفات الحرب بين الأحياء السكنية ومن الشوارع الرئيسية، و في وقت سابق سلط تقرير لوسائل إعلام النظام الضوء على التكاليف التي يفرضها أصحاب التركسات على المدنيين لإزالة الأتربة وأنقاض المنازل التي دمرت بقصف النظام وطائراته على مدى سنوات كي يتم معاقبتهم مرة أخرى بتحمل تكاليف إعادة البناء.
المركز الصحفي السوري