تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء خبر استشهاد عالمة الفيزياء النووية فاتن رجب ومهندسة المعلوماتية ليلى الشويكاني تحت التعذيب في سجون النظام .
وكتبت المعارض أحمد معاذ الخطيب على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام كانت الذكرى السابعة لاعتقال الشهيدة الدكتورة فاتن رجب فواز، وهي من مدينة دوما ومختصة بالفيزياء الذرية وقد تم تعذيبها بوحشية وتدهورت صحتها بشكل كبير إلى أن أصيبت بالعمى .
ونعتها صديقتها الناشطة الإعلامية “بيان ريحان” على صفحتها في فيسبوك “فاتن ابنة دوما كنا نتوقع ألا تبقى في الفرع إلا بضعة أيام لأنها امرأة كان من المفترض أن تخرج معي في صفقة التفاوض لكن للأسف باعوها بحفنة دولارات وختمت “فاتن” لاتسامحينا إذا نسينا أنت وآلاف المعتقلين .
فاتن اعتقلت من قبل فرع المخابرات الجوية في كمين بدمشق بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول 2011، وجرى استجوابها لمدة عشرة أشهر، حسب تقرير للشبكة العربية لحقوق الإنسان، ليتمّ تحويلها فيما بعد إلى الفرع 215 التابع للأمن العسكري، و الذي يُعرف بـ “ سرية المهام الخاصة ” .
في سياق متصل؛ أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته الإثنين الماضي وفاة الناشطة الإغاثية ليلى إيمان شويكاني الحاصلة على إجازة في الهندسة المعلوماتية، وهي من مدينة دمشق وتحمل الجنسية الأميركية، اعتقلتها قوات النظام في شباط 2016 بتهمة “دعم الإرهاب” وتم إيداعها في سجن عدرا، ثم نقلت إلى مكان مجهول، إلى حين أعلن في يوم أمس عن نبأ استشهادها تحت التعذيب في سجون النظام .
وباستشهاد ليلى شويكاني، تعذيباً في سجن الأسد، يصبح عدد النساء اللواتي استشهدن تعذيباً، ما بين شهر آذار/مارس 2011 وشهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018، 90 امرأة، قتل نظام الأسد 80% منهنّ، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما توزعت النسبة الضئيلة الباقية من المقتولات تعذيباً، على فرقاء الحرب السورية .
المركز الصحفي السوري