شنّت قوات النظام منذ يوم الثلاثاء الفائت 24 آب/أغسطس وعلى مدار الأيام الفائتة حملةً أمنية في مدن وبلدات غوطة دمشق ، وذلك لسوق المتخلفين عن الخدمة العسكرية إلى صفوف قوات النظام.
وقال موقع “صوت العاصمة” أن الحملة لاتزال مستمرة في الغوطة الشرقية عبر حواجز النظام والتي تجري عمليات التفتيش الذاتي و الفيّش للمواطنين مركزةً على فئة الشباب، كما نشرت قوات النظام حواجز طيارة في أزقة الشوارع والشوارع الفرعية.
وأضاف “الموقع” أن قوات النظام احتجزت العشرات من أبناء بلدة سقبا و منطقة مزارع الأشعري، وحولتهم إلى فرع الشرطة العسكرية، كما أن قوات النظام المنتشرة على الحواجز أطلقت سراح عدد من الشبان بعد الاتصال بذويهم وأخذ فدية لإطلاق سراحهم.
في سياق متصل، عمّمت قوات النظام الأحد الفائت قائمة أسماء ستة شبان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، وصدرت تلك القائمة عن الفرع 220 التابع للأمن العسكري بعد توجيه اتهامات لهم باستهداف الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام في محيط بلدة كناكر.
وبحسب “موقع صوت العاصمة ” فإن فرع الأمن العسكري عمّم على حواجزه في تموز/يوليو الفائت أسماء 15 شاباً من أبناء بلدة كناكر بتهمة المشاركة في عمليات تفجير للمنازل داخل البلدة، وطالبت قوات النظام ذوي المطلوبين بدفع مبالغ مادية كتعويض لمنزل تعرض للتفجير ليتم كف البحث عن أبناءهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع