قالت مصادر ميدانية مطلعة “لكلنا شركاء” إن مختصين عسكريين تابعين لقوات النظام بدأوا بفك الرادارات وسحب منظومات الدفاع الجوي من “تل الخاروف” قرب بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، إلى جهة مجهولة.
وأرجعت المصادر إقدام النظام على نقل المعدات العسكرية والأسلحة النوعية والرادارات من القاعدة، إلى خوفه من هجوم وشيك للثوار على القاعدة التي إذا ما سيطروا عليها فإنها ستغير المعطيات على الأرض بحسب المصدر.
وتقع القاعدة على الطريق الواصل ما بين السويداء و درعا جنوبا، وتعبير آخر نقطة للنظام السوري من جهة محافظة السويداء، وهي من أحدث القواعد في الجنوب السوري، وتعد مركز قيادة قوات الدفاع الجوي في الجنوب، وكان يتبع لها اللواء 38 في صيدا، والذي سقط بيد الثوار مطلع عام 2013 واللواء 82 في الشيخ مسكين.
والذي سقط أيضا بيد الثوار مطلع العام الحالي، بالإضافة إلى عدد من الكتائب مثل “كتيبة المسيفرة، وكتيبة السهوة، وكتيبة علما، وكتيبة رادار نعيمة” وجميعها سقطت بيد الثوار خلال الفترة الماضية.
وكان قد زار وزير دفاع النظام مطلع الشهر الماضي “فهد جاسم الفريج” القاعدة ونقلت جميع وسائل الإعلام الحكومية خبر الزيارة، التي كانت عشية هجوم قوات النظام على مدينة بصر الحرير، حيث اتخذوا من القاعدة نقطة انطلاق للميليشيات العسكرية النظامية والمساندة لها من الجنسيات العربية والآسيوية، وقد استهدف الثوار القاعدة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.