يواصل النظام تصدير القمح السوري المعروف بجودته، ليستورد نوع أقل جودة لتقديمه للشعب الذي يعاني أزمة حادة غير مسبوقة في مادة الخبز، حيث يعجز الأهالي عن توفيره رغم ردائته و انخفاض جودته .
أفادت صفحة درعا 24 مساء اليوم الأحد، بأنه بعد جنيّ ما نجا من الحرائق من محصول القمح، تقوم «مؤسسة الحبوب» و «المؤسسة العامة لإكثار البذار» التابعة للنظام، بشراء القمح من الفلاحين، مباشرة أو بواسطة تجّار، ويتم جمعه في صوامع الحبوب، و من ثم يتم نقل أحسنه جودةً عبر شاحنات إلى ميناء طرطوس، الذي يُعتبر تحت سيطرة القوات الروسية، ومنه يتم تصديره لروسيا .
أضاف المصدر أن حكومة النظام تقوم باستيراد قمح بجودة أقل بكثير من القمح الحوراني، من روسيا أيضاً، ويتم تخزينه في الصوامع، ومن ثم طحنه في المطاحن العامة، وتوزيعه على المخابز، مشيراً إلى أن مدير عام السورية للحبوب، لم ينفِ تصدير القمح من سوريا إلى روسيا، وأكد استيراد سوريا القمح، حيث صرّح بأن 90 مليون دولار مستوردات سوريا منذ بداية العام الجاري، حيث تم استيراد ما يتجاوز 350 – 400 ألف طن من القمح.
يشار إلى أن محافظة درعا تأتي في مقدمة المحافظات السورية إنتاجا للقمح، حيث ينتج في سهلها الحوراني أفضل أنواع القمح في العالم، والذي يعد من أهم السلع التصديرية الأساسية لدى النظام .
المركز الصحفي السوري