كشفت مصادر محلية من محافظة السويداء عن وصول قوات روسية لمحافظة السويداء؛ لدعم قوات النظام في مواجهة تقدم فصائل الجيش الحر من جهة ولتجنب أي ضربات أميركية جديدة على مواقعه في منطقة الاشتباك القريبة من تمركز قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في قاعدة “التنف” الحدودية مع الأردن والعراق.
قامت على إثرها قوات النظام والميليشيات الموالية له برفع العلم الروسي على مناطق سيطرتها في البادية ومناطق أخرى بريف السويداء الشرقي تجنباً لقصف جوي تنفذه طائرات أميركية، وخصوصاً مع تواصل إرسال تعزيزات عسكرية من النظام وميليشياته إلى منطقة البادية آخرها ميليشيا الأبدال العراقية التي تدعمها طهران، إذ نشرت صوراً لعناصرها في طريقهم من القلمون الغربي إلى معبر التنف الحدودي إضافة لتعزيزات عسكرية للنظام من السويداء باتجاه منطقة التنف.
يتزامن ذلك مع معلومات تتحدث عن استعانة النظام بالعميد عصام زهر الدين من أبناء محافظة السويداء قادماً من دير الزور للمحافظة؛ لكسب الدعم والتأييد من الحاضنة الشعبية في السويداء والمشاركة في الاستعدادات العسكرية لقتال فصائل الجيش الحر في المنطقة وذلك بعد تخلف أكثر من 30 ألف شاب من أهالي المحافظة عن الالتحاق بصفوف الخدمة الإلزامية منذ بداية الأحداث في سوريا.
صفحة السويداء 24 نقلت عن مراسلها بأن قوات النظام والميليشيات الموالية له باتت تسيطر على مساحة تزيد عن 50 كيلو متراً مربعاً في بادية السويداء، التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر المتمثلة بجيش أحرار العشائر وجيش أسود الشرقية قبل أن تتمكن قوات النظام من استعادتها، كان آخرها السيطرة على سد الزلف بريف السويداء الشرقي أول أمس السبت وذلك بعد أيام على استقدامه تعزيزات عسكرية للمنطقة.
المركز الصحفي السوري